تتعدد إجراءات وعمليات علاج أمراض العين، منها ما هو بسيطٌ ومنها بالغ التعقيد، لكن تبقى جراحة زراعة العدسات هي الأكثر أماناً وفعالية في علاج مختلف مشاكل الإبصار بصورةٍ جذرية، ولاسيما إذا ما تم إجراؤها في مركزٍ طبيٍ يلتزم بضوابط العقامة والبروتوكولات العلاجية الدقيقة تحت إشراف طبيبٍ جراحٍ قدير، وهذا ما ينطبق حرفياً على مركز المعتصم الأوروبي لطب العيون وجراحتها، المركز الأول في هذا المجال في الإمارات العربية المتحدة، تفاصيلٌ شاملة وإجاباتٌ متكاملة عن جميع تساؤلاتكم، جمعناها لكم في هذا المقال المميز.
ما هي جراحة زراعة العدسات ” Intraocular lenses”
تعرف عملية زراعة العدسات بأنها من أفضل علاجات مشاكل الإبصار وعيوبه الانكسارية، فهي عملية جراحية بسيطة تعتمد على زرع عدسةٍ جديدة اصطناعية في العين فوق العدسة الأصلية في الحجرة الداخلية للعين، امام عدسة العين الأصلية دون المساس بالقرنية من أجل الحد من الأعراض والآثار الجانبية، العدسة الجديدة عالية الجودة والشفافية ومثالية تماماً.
وتتكون العدسة الاصطناعية المزروعة من مواد عالية الجودة تدعى الكولامير وهي مادة خفيفة الوزن ومرنة تحتوي على كمية قليلة من الكولاجين النقي الآمن والمستقر حيوياً بالإضافة إلى الأكريليك والسيليكون والمواد الواقية من أشعة الشمس فوق البنفسجية المؤذية، وتكون لينة جداً بحيث يتم إدخالها إلى عين المريض بواسطة شق جراحي دقيق للغاية لا يتجاوز حجمه 2 ملليمتر، حيث تكون مطوية أثناء زراعتها وتتخذ شكلها المناسب عندما تستقر على العدسة الأصلية، ولا يوجد أي غرسات أو خياطة جراحية في هذه العملية.
بشكل عام يعتبر مبدأ عملية زراعة العدسات يشابه إلى حد كبير العدسات الطبية اللاصقة، لكن العدسة المزروعة أشبه ما تكون بعدسة طبية دائمة مزروعة داخل العين عوضاً عن خارجها.
مميزات زراعة العدسات
مؤخراً انتشرت جراحة زراعة العدسات على نطاقٍ واسعٍ، وأصبحت إجراءً علاجياً معتمداً في الكثير من المراكز الطبية، يعود ذلك إلى كثرة مزايا هذه الجراحة واعتبارها من أفضل العلاجات النهائية للكثير من مشاكل الإبصار، ومن بين هذه المميزات:
- علاج عيوب الإبصار والمشاكل الانكسارية الحادة.
- درجة أمان عالية جداً وخالية من المخاطر.
- التخدير موضعي يلائم جميع المرضى على عكس التخدير العام.
- نتائج سريعة ومباشرة تظهر خلال 24 ساعة من الإجراء الجراحي.
- مناسبة للمرضى أصحاب القرنية منخفضة السماكة والمستبعدين من معظم جراحات العين الأخرى.
- نتائج دائمة وعالية الجودة تستمر مدى الحياة.
- آمنة تماماً على القرنية منخفضة السماكة ولا تسبب أي ترقق لها ولا يتم استئصال أي من طبقات القرنية.
- آثار جانبية نادرة، ولا ينتج عن الجراحة جفاف في العين أو التهابات.
- عدم الحاجة إلى العناية بالعدسات وتبديل المعقم الحافظ لها واستبدالها.
عيوب عملية زراعة العدسات
تعتبر عيوب وسلبيات جراحة زراعة العدسات محدودة للغاية، معظمها عبارة عن آثار جانبية طفيفة تالية للعمل الجراحي مباشرةً، كما هو الحال في أي إجراء علاجي آخر، ومن أبرز هذه العيوب المؤقتة نذكر لكم:
- الحرقان والاحمرار والحكة المزعجة بعد الجراحة.
- نزيف العين بنسبة منخفضة.
- الإصابة الجرثومية والالتهابات الناتجة عن انخفاض نظافة الأدوات والأجهزة المستخدمة، وهي مستبعدة تماماً في مركز المعتصم الأوروبي.
- انزياح العدسة الجديدة من موضعها، وهذا يتطلب جراحة إصلاحية.
- انفصال شبكية العين باحتمالات نادرة للغاية.
أنواع العدسات المزروعة في العين ICL
إن العدسات المزروعة في العين ICL تقسم إلى نوعين، النوع الأول عبارة عن عدسات مخصصة لتوضع في حجرة العين أمامية تحديداً أمام قزحية العين، أما النوع الثاني فهي عدسات مخصصة لتوضع في حجرة العين الخلفية، تحديداً خلف قزحية العين وأمام العدسة، على اختلاف مواضع العدسة المزروعة إلا أن وظيفتها تتبع لحالة المريض لتختلف أنواعها وفق الآتي:
- العدسات أحادية البؤرة (Monofocal lenses)
من أكثر أنواع العدسات العينية انتشاراً، تمتلك هذه العدسات القدرة على تصحيح بعد واحد، وعلى الرغم من انتشارها إلا انها لا تناسب جميع المرضى، وفي معظم الحالات تساعد على تعزيز جودة الرؤية في المشي والقيادة والقراءة.
- العدسات متعددة البؤرة (Multifocal lenses)
العدسات متعددة البؤرة تحسن الرؤية للأجسام القريبة والبعيدة معاً وذلك لأنها تتضمن عدة نقط بؤرية تتكيف مع الإشارات العصبية وتعزز قدرات التركيز البصري فيه، وتتصف هذه العدسات بأنها تغني المريض عن النظارات الطبية لكنها قد لا تعالج الهالات الضوئية بشكل نهائي.
- عدسات العمق البؤري الممتد (Extended depth-of-focus (EDOF) lenses)
إن هذه العدسات تستهدف نقطة بؤرية معينة، حيث تعمل هذه العدسات على توسيع وتحسين مجال الإبصار وقوة التركيز، وهي من أفضل العدسات العلاجية لرؤية المسافات البعيدة والمتوسطة، لكن الثغرة في هذه العدسات أنها قد تحتاج أحياناً إلى ارتداء نظارات طبية بالتزامن معها لا سيما عند التركيز في المسافات القريبة كالقراءة.
- العدسات الثانوية المصححة (Phakic IOLs)
تعالج العدسات الثانوية المصححة مشكلة قصر النظر الانكسارية دون الحاجة إلى المساس بعدسة العين الأصلية، وهي خيار رائع لأولئك المرضى الشباب الذين يعانون من قصر النظر ولا تلائمهم إجراءات الليزك.
- عدسات التوريك (Toric IOLs)
تم تخصيص عدسات التوريك لعلاج حالات الاستجماتيزم، التي تكون فيها سطح قرنية العين غير منتظم إطلاقاً، تعالج العدسات هذه التشوهات البصرية واضطرابات سطح القرنية بجودة عالية وتحسن جودة الرؤية.
خطوات عملية زراعة العدسات في العين
إن خطوات جراحة زراعة العدسات سلسلة وبسيطة للغاية، تقتصر على خطوات موجزة يتم تطبيقها في دقائق قليلة، لتصنف على أنها العملية الجراحية الأقصر على الإطلاق، والتي تبلغ مدتها الفعلية 5 دقائق لا أكثر في مركز المعتصم الأوروبي، لكن هناك مجموعة من الخطوات التشخيصية السابقة مثل: تصوير قرنية العين، قياس أبعاد حجرة العين الأمامية، قياس توسع حدقة العين وغيرها، وتتضمن خطوات الجراحة ما يلي:
- بدايةً يتم تخدير العين بواسطة القطرات الطبية المخدرة، حيث تتم الجراحة تحت التخدير الموضعي.
- ومن ثم يقوم الطبيب الجراح بعمل شق جراحي في العين بواسطة ميكروسكوب جراحي بحيث لا يتجاوز 2 ملليمتر.
- هذا الشق الجراحي عبارة عن قطع دقيق في القرنية أو الصلبة.
- والآن يتم إدخال العدسات الاصطناعية المطوية في الفتحة.
- حالما يتم إدخال العدسة المطوية تأخذ شكلها وتنفرد وتتوضع في المكان الصحيح.
- يترك الشق دون خياطة لأنه يلتئم سريعاً.
- يتم وضع ضماد عيني عقيم على العين لحمياتها من الغبار والأوساخ خارج المركز.
- تتم إزالة الضماد خلال ساعات وتبدأ نتائج تحسن الرؤية بالوضوح فوراً.
شاهد أيضا: عملية زراعة العدسات من داخل غرفة العمليات مع الجراح أحمد المعتصم
نصائح بعد عملية زراعة العدسات
يوصي الدكتور أحمد المعتصم المرضى باتباع مجموعة من النصائح والإرشادات التي تضمن سلامة المريض والوصول إلى النتائج المرجوة من الإجراء، وتتضمن توجيهات ما بعد الجراحة ما يلي:
- تجنب استخدام الهاتف المحمول والحاسوب لوقت طويل.
- الابتعاد عن التمارين الرياضية المجهدة.
- تجنب السباحة أو الغوص.
- مسح محيط العين بمنديل رطب وتجنب غسل العينين بشكل مباشر.
- عدم الركوع أو إمالة الرأس للأسفل في الأيام الأولى حتى لارتداء الحذاء أو التقاط شيء من الأرض.
- ارتداء النظارات الطبية الشمسية عند الخروج في فترة الظهيرة.
- علاج حالات السعال والعطاس والإمساك والإسهال لأنها تسبب مجهود يؤثر على العين.
- الحد من التدخين لأنه المسبب الأول في تأخر التئام الجروح.
- عدم رفع الأشياء الثقيلة.
- تجنب دخول الغبار أو الرمل أو الصابون والمواد الكيميائية إلى العين.
شاهد أيضاً: أهم الإرشادات لعملية زراعة العدسات مع الدكتور أحمد المعتصم
نسبة نجاح عملية زرع العدسات
على الرغم أن جميع الإجراءات الطبية والعمليات الجراحية العينية تحمل نسبة بسيطة من المخاطر المحتملة إلا أن عملية زراعة عدسات العين ذات أمان عالي جداً، وبشكل خاص إذا تم إجراؤها بيد طبيب جراح ماهر كالدكتور أحمد المعتصم، بالإضافة إلى اختيار العدسة المناسبة بالأبعاد الصحيحة وإذا ما تم إجراء الجراحة بالخطوات الدقيقة باستخدام أدوات حديثة، وإجابة على السؤال المرتبط بنسبة نجاح هذه العملية فهي تقارب 100% بثقة كبيرة في مركز المعتصم الأوروبي، وقد تم إجراؤها لأكثر من 2,000,000 مريض مؤخراً بنجاح تام.
تجربتي مع عملية زراعة العدسات
إن تجارب المرضى وقصصهم هي المعيار الأقوى لتقييم أي إجراء علاجي أو مركز طبي، لذلك إليكم قصة أحد مراجعينا نقلاً عنه:
“في خضم رحلتي السياحية في الإمارات العربية المتحدة أصبحت النظارة الطبية بلا فائدة، وعلى الرغم أنني كنت ألاحظ تراجع جودة الرؤية لدي في الشهور الماضية لكنني تجاهلت الأمر تماماً، لكن الآن أصبح الوضع لا يحتمل، الرحلة المميزة، الطبيعة والبحر والجبال فقدت ألوانها وأصبحت مشوشة، وعندما استفسرت عن أفضل دكتور زراعة عدسات في دبي تمت الإشارة إلى الدكتور أحمد المعتصم الذي لن أنسى فضله ومعاملته الطيبة ما حييت، ذهبت إلى مركز المعتصم الأوروبي لإجراء استشارةٍ تشخيصية وبعد عدة فحوصاتٍ أكد الدكتور أحمد ان حالة الاستجماتيزم لدي تدهورت للغاية وتتطلب تدبير علاجي سريع، وخلال أيام قليلة تم تحديد موعد العملية، التزمت بإرشادات ما قبل الجراحة كالامتناع عن وضع العدسات اللاصقة الطبية أو تطبيق مستحضرات العناية بالبشرة وما شابه، وتوجهت إلى مركز المعتصم الأوروبي، حقيقةً لم أرَ مسبقاً عنايةً وتركيزاً كهذا على راحة المرضى من قبل الإدارة والممرضين وفريق الأطباء الخبير، حان وقت العملية، توجهت لارتداء مئزر العمليات، وضع الطبيب قطرات مخدرة على عيني وفي غضون دقائق قليلة قيل لي: حمداً لله على السلامة!، تم وضع ضماد عيني عقيم على عيني وخرجت من المركز خلال ساعتين، في اليوم الثاني تحسنت جودة الرؤية لدي بشكل لا يصدق، ورأيت الإمارات مجدداً بألوانها الزاهية، فشكراً من القلب لمركز المعتصم الأوروبي بجميع القائمين عليه على رأسهم الدكتور المتألق البروفيسور أحمد المعتصم، أدام الله عطاؤك.”
شاهد أيضاً: عملية زراعة العدسات من أمريكا مع الدكتور أحمد المعتصم
تكلفة عملية زرع العدسات في دبي
لا يمكن للقارئ البت والإقرار بإجراء جراحة زراعة العدسات في أي مكان، لأن هذه العملية رغم بساطتها إلا أنها تتطلب مهارة جراحية عالية جداً وخبرة طبية قوية ودقة فائقة، وبالتالي فلا يوجد تكلفة ثابتة لهذه العملية، لا سيما وأن نوع العدسات المزروعة تلعب الدور الأكبر في تحديد التكلفة، حيث يعتمد الدكتور أحمد المعتصم على العدسات الطبية الأعلى جودة والمستوردة من الدول المتفوقة في تصنيع المعدات واللوازم الطبية، إضافة إلى أن جاهزية المركز الطبي وحداثة الأجهزة والأدوات المستخدمة فيه تلعب دوراً كبيراً في تحديد سعر العملية.
أفضل دكتور عيون في الإمارات لجراحة زراعة العدسات
عند الحديث عن أفضل دكتور عيون في الإمارات العربية المتحدة أو في مصر لا يوجد إما أو، يوجد طبيب واحد فقط يستحق كل الاحترام والتقدير لأن اهتمامه وشغفه وأولويته الأولى هي عيون مرضاه، إنه الدكتور احمد المعتصم الدكتور الذي يستحق المرتبة الأولى في قائمة أفضل أطباء عيون الوطن العربي.
صاحب المسيرة المهنية اللامعة والسيرة الذاتية المميزة، أول طبيبٍ عربيٍ أجرى عشرات الإجراءات العلاجية المستحدثة منذ عشرات السنوات، بخبرة 25 عامٍ وأكثر تمكن البروفيسور أحمد من اكتساب قلوب مرضاه بالاهتمام والرعاية الصحية الفائقة والتركيز على مصلحة المريض في الدرجة الأولى وسلامة عينيه.
أسس الدكتور أحمد المعتصم مركز المعتصم الأوروبي في دبي قلب الإمارات العربية المتحدة، وبات هذا المركز وجهةٌ طبيةٌ علاجية لآلاف المرضى السنويين العرب والأجانب، كما اشتهرت عيادته في العاصمة المصرية القاهرة وعيادته في العاصمة العراقية أربيل باستقطاب آلاف المرضى والمراجعين، هذه الثقة جاءت نتاج خبرةٍ طبيةٍ عميقة ومهاراتٍ أكاديميةٍ حقيقية، فقد كان البروفيسور أحمد هو أستاذ طب وجراحة العيون الأقرب إلى طلابه زملاء المستقبل في جامعة عين شمس المصرية، كما تفوق على زملائه في الكلية الملكية للجراحين في ادنبره بمهاراته الطبية، علاوةً على ذلك فقد كان العضو المحبوب والمتميز في الأكاديمية الأمريكية لطب العيون في سان فرانسيسكو والجمعية الدولية للجراحة التصحيحية، لنرى أن الدكتور أحمد المعتصم كان ولا يزال طبيباً مخلصاً ومتفانياً وزميلاً محبوباً وأخاً لكل مريضٍ وصديق، ومصداقية تجاربه وآراء مرضاه تشهد بذلك.
الأسئلة الشائعة
- كم تستغرق عملية زرع العدسات؟
إن مدرة الجراحة الفعلية لا تتعدى 5 دقائق، لكن بدءاً من دخول المريض غرفة العمليات وتجهيزه وإجراء الجراحة وإنهاء العملية وحتى وضع الضماد على العين وإنهاء العملية يتطلب الأمر 30 دقيقة تقريباً للعين الواحدة، حيث يتعمد الدكتور أحمد المعتصم في معظم الحالات إجراء جراحة زراعة العدسات لكل عين على حدى بفاصل أسبوع أو أسبوعين بين العينين.
- متى يعود النظر بعد عملية زرع العدسات؟
إن جراحة زراعة العدسات سريعة النتائج، تظهر نتائج تحسن الرؤية بعدها خلال ساعات قليلة، فمنذ اليوم التالي لإجراء العملية تتحسن الرؤية بشكل كبير، وتستمر نتائج التحسن بالظهور تدريجياً لمدة أقصاها 6 أشهر.
- من هم المرضى المؤهلون لزراعة العدسات؟
على الرغم من أن جراحة زراعة العدسات هي علاج سحري لعشرات عيوب الإبصار، إلا انها تخضع لمجموعة من الشروط الصارمة، فلا يمكن لجميع المرضى الترشح لهذه العملية إذا لم يحققوا الشروط المدرجة:
- عمر المريض 18 عاماً فما فوق.
- السلامة الصحية من الأمراض المزمنة أهمها مرض السكري.
- استبعاد المريض من إجراء الليزك وإحالته إلى زرع العدسات نتيجة ترقق القرنية لديه.
- حالات طول أو قصر النظر شديدة أو متوسطة.
- مرضى قصر النظر الحاد: -8 درجة فما فوق.
- مرضى طول النظر الحاد: +5 درجات فأكثر.
- هل عملية زرع العدسات خطيرة؟
تعتبر جراحة زراعة العدسات إذا ما تم إجراؤها في مركز المعتصم الأوروبي من أكثر جراحات العين أماناً ونجاحاً إن شاء الله، لكن في المراكز الطبية الأخرى هناك مخاطر لا يمكن نفيها تتبع هذه العملية، بما في ذلك: نزيف العين، العدوى الجرثومية، ارتفاع ضغط العين.
- كم هي المدة التي تتضح الرؤية بعد عملية زرع العدسة؟
بعد عملية زرع العدسات في العين مباشرةً هناك احتمال كبير لحدوث تشوش أو ضبابية في الرؤية، هذه الضبابية تستمر لمدة 2_3 أيام بالحد الأقصى، وبعدها يستعيد المريض الرؤية المثالية النقية تماماً.
- هل يمكن زراعة عدسات ملونة في العين؟
السؤال الأكثر طرحاً من قبل شريحة المريضات في مركز المعتصم الأوروبي، لكن يؤسفنا القول انه لا يمكن زراعة عدسات ملونة كما هو الحال في العدسات اللاصقة التجميلية، وذلك لأن العدسات الطبية المستخدمة في جراحة زراعة العدسات عبارة عن عدسات صغيرة الحجم للغاية ذات شفافية عالية وقد لا ترى في العين المجردة لشدة دقتها لذلك وإن كانت ملونة فهي لن تؤثر إطلاقاً على لون قزحية العين أو تقوم بتعديله.