مرض العيون الأشهر بين فئة الشباب والكبار، الأوسع انتشاراً والأسهل علاجاً، إنه مرض القرنية المخروطية الشائع الذي تتنكس فيه قرنية العين لتبدو بشكلٍ جديدٍ مختلفٍ عما قبل ويؤثر سلباً على جودة الإبصار والحياة، لذلك اليوم سنشرح لكم آلية علاج القرنية المخروطية في مركز المعتصم الأوروبي أفضل مركزٍ لطب العيون في قلب دبي والإمارات العربية المتحدة، تعريف هذه الحالة، أسبابها وأعراضها والكثير من المعلومات القيمة بانتظاركم، كما سنختتم هذا المقال بالإجابة على التساؤلات الأكثر تكراراً حول هذه الحالة المرضية.
ما هي القرنية المخروطية
قبل الحديث عن القرنية المخروطية علينا أن نتعرف على قرنية العين الجزء المميز في العين والذي يتميز ببنية تشريحية مذهلة، تقع القرنية أمام قزحية العين وهي طبة منحنية تتكون من 5 طبقات بينهما غشاءين، تركب هذه الطبقات من البروتين والألياف الكولاجينية المنتظمة والمواد السكرية، ، وهي ذات شفافية عالية بجميع طبقاتها، لا تحتوي على أي أوعية دموية وتؤمن الأوكسجين الذي تحتاجه من الهواء الخارجي الذي يلامسها، بناءً على ذلك فهي واقعة خارج العين وتغطي العين من الامام، وتعتبر وظيفتها البيولوجية الأساسية هي تجميع الأشعة الضوئية الواردة إلى العين وإسقاطها من بين الألياف الكولاجينية المنتظمة على شبكية العين بدقة عالية لتنتقل على شكل إشارات عصبية إلى الدماغ.
أما القرنية المخروطية فهي حالة مرضية تتراجع فيها قوة الالياف الكولاجينية المكونة لطبقات القرنية، مما يؤدي إلى تغير شكلها إلى الشكل المخروطي الذي يسبب انخفاض سماكة القرنية وتراجع جودة الرؤية الناتج عن اضطراب وصول الأشعة الضوئية إلى الشبكية تباعاً لتغير شكل الدعامات الكولاجينية المنتظمة.
وقد تكون حالة القرنية بسيطة قابلة للعلاج بالنظارات الطبية أو تحتاج إلى إجراء علاجي من خلال تقنية زراعة حلقات القرنية التي تعدل الشكل المخروطي لها وتعيد تحدبها الطبيعي، لكن في الحالات الأكثر تقدماً الذي لا يمكن نجاح أي علاج طبي أو جراحي فيها تصبح زراعة القرنية هي الحل النهائي.
أعراض القرنية المخروطية
يجب التنويه إلى أن أعراض القرنية المخروطية في معظم الحالات تظهر جميعها بشدة في مرحلة متأخرة من الإصابة، حيث تتدهور حالة القرنية المخروطية ويصبح العلاج بالنظارات الطبية والإجراءات البسيطة غير ممكناً، لكن انتقاء الدكتور أحمد المعتصم لأحدث الأجهزة والمعدات التشخيصية في مركزه في دبي ذلل هذه الصعوبات وحقق إمكانية تشخيص هذه الحالة بشكل مبكر، وبالطبع فإن التشخيص الاولي مرتبط بصورة كبيرة في خبرة طبيب العيون، وتتضمن هذه الأعراض والعلامات الشائعة:
- ضبابية الرؤية وعدم وضوحها.
- الحاجة إلى تغيير أبعاد النظارات الطبية باستمرار في حال ارتدائها.
- انخفاض حدة الرؤية بسرعة كبيرة.
- صعوبة التدقيق والقراءة.
- الصداع الناتج عن التحديق بتركيز في الأشياء.
- تندب وإصابة القرنية بخدوش في المراحل المتدهورة.
أسباب القرنية المخروطية
للأسف، فإن أسباب القرنية المخروطية مجهولةٌ وغامضة حتى اللحظة على الرغم من شهرة علاجها، لكن لا يوجد حالات أو عوامل واضحة تسبب الإصابة بهذا المرض في العين، ولكن بحسب تجارب أطباء العيون وبحسب الإحصائيات البحثية التي تم إجراؤها على مدار سنوات طويلة، فإن احتمالية الإصابة بحالة القرنية المخروطية ترتفع لدى هؤلاء المرضى:
- المرضى الذي لديهم تاريخ عائلي من الإصابة بالقرنية المخروطية، خاصةً لدى أفراد الاسرة من الدرجة الأولى.
- الحالات التي يعتاد فيها المريض حك عينيه باستمرار لاسيما في حال الإصابة بالحساسية الفصلية “الرمد الربيعي” الذي يؤهب الشعور بالحكة والحرقان.
علاج القرنية المخروطية
يقسم علاج القرنية المخروطية في الإمارات أو في أي دولة عربية أخرى إلى عدة أنواع، وذلك بالاعتماد على آلية العلاج وحالة المريض، حيث يتم تأكيد الإصابة بالقرنية المخروطية بعد اتباع مجموعة من الخطوات التشخيصية التي تتضمن فحص العين الشامل، قياس سماكة القرنية إلى جانب التصوير الطبوغرافي للقرنية وبعد تأكيد الحالة نتوجه إلى طريقة العلاج الأنسب، سنتحدث عن لمحة موجزة عن كل من هذه العلاجات في السطور التالية:
- العدسات الطبية التصحيحية
إن العدسات الطبية العلاجية هي الحل الأول في حالات القرنية المخروطية الأولية، حيث يتم اللجوء إليها في التشخيص المبكر لهذه الحالة، وتتضمن هذه العدسات عدة أنواع بما فيها:
- العدسات الصلبة النافذة للغاز ” Rigid Gas Permeable Contact Lenses”
عبارة عن عدسات صلبة لاصقة تتكون من بنية غير كتومة وبالتالي فهي نافذة للغازات والأبخرة، وتتصف هذه العدسات بانها لا تأخذ شكل أو قالب القرنية المخروطية التي تتسم بالتحدب غير الطبيعي إنما تحافظ العدسات على تحدب دقيق وعلاجي يعدل حالة القرنية المخروطية، وذلك على عكس العدسات اللينة التجميلية الملونة أو الطبية الاعتيادية، بناءً على شكل وبنية العدسات النفوذة للغاز فهي قادرة على تصحيح مشاكل الإبصار وتتيح وصول الاوكسجين إلى قرنية العين التي تعتمد على أوكسجين الهواء الخارجي، لذلك فهي آمنة تماماً.
- العدسات المزدوجة ” Piggyback Lenses”
عبارة عن زوج من العدسات العدسة الأولى ذات قوام لين يؤمن أساس وبطانة مريحة للعدسة الثانية التي تتسم بالصلابة والقسوة، وتعتبر بديل جيد ومثالي للمرضى الذين يعانون من صعوبة أو انزعاج عند استخدام العدسات الصلبة النافذة للغاز، إذ تعتبر العدسات المزدوجة أكثر راحة.
- العدسات الهجينة ” Hybrid Lenses”
خليط مميز من النوعين السابقين، إذ تم ابتكار العدسات الهجينة لأنها تجمع بين إيجابيات كل من العدسات الصلبة النافذة للغاز والعدسات اللينة المزدوجة، تتسم العدسات الهجينة بمركز صلب مهمته هي تصحيح الرؤية وتحسين جودة الإبصار مع السماح بنفاذ الاوكسجين منه، وأطراف لينة ومريحة لا تسبب أي إزعاج أو ثقل على العين.
- العدسات اللاصقة الصلبوية ” Scleral Lenses”
تعرف العدسات الصلبوية بانها عدسات لاصقة تتصف بقطر دائري كبير يتوضع على صلبة العين، بحيث تغطي كل من القرنية وصلبة العين أو بياضها بشكل جزئي، وهي من أفضل العلاجات لحالات القرنية المخروطية الشديدة التي لا يمكن استخدام أي من أنواع العدسات السابقة نظراً إلى التشوه الشديد في قرنية العين، تتميز هذه العدسات بأنها مريحة وتعزز من جودة الإبصار بشكل كبير وذلك لكونها لا تطبق أي ضغط مباشر على قرنية العين ولا تتلامس معها مباشرةً إنما تستقر على الجزء الأبيض من العين.
شاهد أيضاً: خطوات علاج القرنية المخروطية مع الدكتور أحمد المعتصم
- تثبيت القرنية المخروطية
اقتباساً من تسمية هذا الإجراء، فإن تثبيت القرنية المخروطية يستهدف تثبيت هذه الحالة عند درجة معينة لمنعها من التدهور مستقبلاً، ويتم ذلك من خلال استخدام الطبيب الجراح لقطرات عينية خاصة تركيبها العلمي هو “الريبوفلافين”، التي يتم تطبيقها على سطح قرنية العين بعد كشط الخلايا الطلائية المتوضعة عليها، تباعاً لذلك يتم توجيه منبع أشعة فوق بنفسجية على القرنية لتعزيز قوة وارتباط الألياف الكولاجينية الموجودة في تركيب القرنية ومنع تراجعها، وهي تحتاج إلى مهارات طبية عليا لتجنب مضاعفاتها، وهذه المهارات متوفرة بأعلى جودة في مركز المعتصم الأوروبي.
- زراعة حلقات القرنية
يتم اللجوء إلى زراعة حلقات القرنية في الحالات المتوسطة من القرنية المخروطية، والتي لا تنفع معها تثبيت القرنية المخروطية أو النظارات الطبية، حيث يتم في هذا الإجراء زراعة حلقات خاصة بين طبقات القرنية وذلك بواسطة ليزر الفيمتو ثانية، هذا بدوره يساعد في تعديل سطح القرنية وتقليل تحدبها، بعد زرع حلقات القرنية يتم اتباع الخطوات المدرجة في تقنية تثبيت القرنية المخروطية لتعزيز ثباتية نتائج علاج القرنية المخروطية ولمنع انتكاس الحالة بعد علاجها، وهناك استثناءات لا بد من الإشارة إليها كما هو الحال في حالات ترقق القرنية التي لا تلائمها زراعة الحلقات تماماً لذلك تستبدل بالليزر السطحي المعتمد على بصمة قرنية العين، وبعد ذلك إجراء تثبيت القرنية.
- زراعة القرنية
الحل الجذري لحالة القرنية المخروطية هو استبدال قرنية العين كاملةً بقرنية أخرى خالية من العيوب، ويتم ذلك في الحالات المرضية المتدهورة للغاية، ومع ذلك فهناك حالات لا يتم فيها استبدال القرنية بجميع أجزائها، لذلك تتعدد أشكال هذا الإجراء وفق الآتي:
- زرع القرنية الكلية
في هذه الحالة يتم استبدال القرنية بجميع طبقاتها بقرنية أخرى بشرية صحية تماماً مأخوذة من متبرع متوفى.
شاهد أيضاً: زراعة القرنية في 10 دقائق مع الدكتور أحمد المعتصم
- زرع القرنية الجزئية
يتم فيها استبدال الطبقات السطحية لقرنية العين التي تعرضت للتحدب الزائد وتدهورت روابط الكولاجين فيها بطبقات جديدة من القرنية، دون المساس بالخلايا الضامة البطانية المتواجدة على سطح قرنية العين الخلفي، وفي هذه الحالة يتم تقليل نسبة الرفض المناعي إلى الحد الأدنى.
شاهد أيضاً: طرق متقدمة لعلاج القرنية المخروطية مع الدكتور أحمد المعتصم
أفضل دكتور قرنية مخروطية في دبي
تعد حالة القرنية المخروطية من الأمراض العينية المعقدة نسبياً، والتي تتمثل بالكثير من الصعوبات التشخيصية والعلاجية، إذ تتطور هذه الحالة بصورة متسارعة تجعل من الصعب اكتشافها في المراحل الأولى، لكن كلمة الصعب غير موجودة في قاموس الدكتور أحمد المعتصم، لأنه الجراح الأقوى في عمليات القرنية المخروطية لاسيما وأنه من أوائل الأطباء العرب الذين عالجوا هذه الحالة باحترافيةٍ عالية على مستوى الدول الشرقية والغربية.
بناءً على ذلك فإن لقب أفضل دكتور عيون في الإمارات ومصر يرتبط بالدكتور أحمد المعتصم لوحده، زميل الكلية الملكية للجراحين في أدنبره وعضو الاكاديمية الامريكية لطب العيون في سان فرانسيسكو وبروفيسور طب وجراحة العيون في جامعات القاهرة، وقد تجاوز رصيد عمليات القرنية المخروطية بمختلف تقنياتها عشرات آلاف التجارب الناجحة على مدار 24 عاماً من الخبرة الطبية التي استقطبت مرضى القرنية المخروطية والمياه البيضاء والمشاكل الانكسارية والكثير من الحالات الأخرى إلى مركز المعتصم الأوروبي في دبي وعياداته الأخرى في الوطن العربي، كيف لا وقد كان مركز الدكتور أحمد المعتصم وجهةً طبيةً رائدة بالكادر الطبي المتخصص الذي يضم أوائل الأطباء العرب من مختلف التخصصات ليضع بصمةً علاجيةً لا تنسى وليجعل صحة المريض وسلامته هي الأولوية القصوى التي يسعى الكادر بأكمله للوصول إليها.
شاهد أيضاً: قصة عن القرنية المخروطية مع الدكتور أحمد المعتصم
أفضل مستشفى لعلاج القرنية المخروطية في الإمارات
يجدر بكل مريض يعاني من القرنية المخروطية اختيار أفضل مستشفى لعلاج القرنية المخروطية في الإمارات العربية المتحدة أو خارجها، لأن العين هي نافذة المرء إلى الدنيا ولأن أعراض القرنية المخروطية لا تقتصر على التأثير السلبي على جودة الإبصار، إنما تؤثر سلباً على جودة حياة المريض بأكملها، حتى في أدق تفاصيل أيامه، وفي إطار ذلك فإن مركز المعتصم الأوروبي لطب العيون يوازي أفضل المستشفيات العالمية بإمكانياته الطبية الجبارة.
فهو يضم فريقاً استثنائياً لا مثيل له من الأطباء الخبراء، كلٌ منهم صاحب مسيرةٍ مفعمةٍ بالإنجازات الطبية والمهارات الواعدة، من علاج القرنية إلى الشبكية إلى تجميل العين والجفون وتحسين رؤية الحياة بأكملها.
الأسئلة الشائعة
- ما هو أفضل علاج القرنية المخروطية؟
إن جميع الطرق العلاجية التي سبق وذكرناها لكم، هي إجراءات طبية مميزة ومعتمدة ضمن مركز المعتصم الأوروبي وفي جميع مراكز طب العيون العالمية، بدءاً من إجراء تثبيت القرنية بالريبوفلافين، مروراً بزرع حلقات القرنية وحتى زراعة القرنية جزئياً او كلياً، مع التنويه إلى أن إجراء الليزك للقرنية المخروطية خاطئ تماماً ولا يمكن اعتماده في هذه الحالة مهما كانت الاستثناءات، ومع ذلك تبقى الأفضلية مرتبطة بيد الطبيب الجراح القادر على إنجاح أي إجراء طبي علاجي يقوم به كما هو الحال لدى الدكتور أحمد المعتصم الذي يشهد له رصيد جراحاته المكللة بالنجاح بالامتياز والخبرة الحقيقية.
- ما هي تكلفة عملية القرنية المخروطية في الإمارات؟
تعتمد تكلفة عملية القرنية المخروطية في الإمارات المتحدة العربية على الكثير من العوامل، التي تتضمن: مستوى المستشفى أو المركز الطبي، خبرة الطبيب الجراح، الخدمات الصحية الإضافية، نوع الإجراء العلاجي المتبع، مرحلة تقدم القرنية المخروطية، حالة المريض والكثير من التفاصيل الأخرى، لذلك لا يمكن الإقرار بتكلفة ثابتة لكننا في مركز المعتصم الأوروبي نعمل جاهدين على دراسة تكاليف جميع الخدمات العلاجية بأعلى جودة ممكنة، حيث تبدأ تكلفة علاج القرنية المخروطية من 3,000 دولار وما فوق بحسب التفاصيل التي سبق ذكرها.
- هل القرنية المخروطية تسبب العمى؟
لا، في الحالات المتقدمة للغاية تؤثر القرنية المخروطية بشكل كبير على جودة ودقة الرؤية لكنها لا تسبب فقدان النظر أو العمى نهائياً.
- ما هو السن الذي تتوقف فيه القرنية المخروطية؟
في الحقيقة تستمر القرنية المخروطية بالتقدم والتدهور والتحور الشكلي مع مرور السنوات، لكن لا يوجد قاعدة ثابتة لحدود استقرارها.
فلدى بعض المرضى تتوقف القرنية المخروطية عند سن معين، وفي الحالات الأكثر شيوعاً تستقر القرنية المخروطية بين عمر 30 و40 سنة.
- كيف يرى مريض القرنية المخروطية؟
يرى مريض القرنية المخروطية الاجسام مشوشة وغير واضحة، وتبدو ضبابية للغاية كما هو الحال عندما نرى الزجاج المغشى بالبخار، وتواجه مريض القرنية مشكلة أكبر في ظروف الإنارة الليلية المنخفضة وكذلك يواجه انزعاجاً شديداً عندما ينظر إلى مصدر الضوء المتوهج.
- ما هي نسبة نجاح عملية القرنية المخروطية؟
لكل إجراء علاجي مرتبط بالقرنية المخروطية تكلفة محددة، حيث تبلغ نسبة نجاح إجراء تثبيت القرنية المخروطية في مركز المعتصم الأوروبي 99% فأكثر.
- ما هي مدة علاج القرنية المخروطية؟
تستغرق معظم عمليات القرنية المخروطية في مركز المعتصم الأوروبي 15 دقيقة تقريباً لكل عين، لكن في حال كان الإجراء مزدوج، كما في حال زراعة حلقات القرنية وتثبيت القرنية بالريبوفلافين، أو عملية تصالب القرنية فقد تتطلب العملية 60 دقيقة فأكثر.
- هل عملية القرنية المخروطية في دبي خطيرة؟
إن عملية القرنية المخروطية وبشكل خاص عملية زراعة القرنية تحمل بعض المخاطر والمضاعفات التي لا يمكن تجاهلها، والتي تتضمن: العدوى الجرثومية أو الالتهابات العينية، النزيف، تشوش الرؤية، الجلوكوما، اللا بؤرية، الاستجماتيزم، أو حتى الرفض المناعي لقرنية العين، جميعها حالات مرضية ومضاعفات يمكن أن تنجم عن عملية القرنية المخروطية إذا لم يتم إجراؤها تحت إشراف جراح عيون خبير، لكن بفضل الله وبفضل الخبرة الطبية الحقيقية التي يملكها الدكتور أحمد المعتصم فإن هذه المخاطر والمضاعفات أشبه ما تكون بمعدومة في مركز المعتصم الأوروبي.
- ما هو العلاج الجديد للقرنية المخروطية في عام 2024؟
لا يوجد علاج جديد كلياً لحالة القرنية المخروطية في عام 2024، لكن تطور وسائل التشخيص لهذه الحالة جعلت المرضى على سوية أعلى من المعرفة والإدراك، إضافةً إلى أن انتشار المعلومات التوعوية حول أمراض العين أدى إلى زيادة معرفة المرضى بتفاصيل هذا المرض وتفاصيله.شاهد أيضاً: مفاجأة لعلاج القرنية المخروطية حتى في الحالات المتأخرة مع الدكتور أحمد المعتصم