بعيداً عن جميع المعلومات العلمية والطبية التي تعزز توعية المريض حول الإجراءات الطبية، تبقى التجارب الواقعية التي يرويها المرضى بأنفسهم مرجعاً هاماً لمن يتطلعون لاتخاذ قرار بشأن الإجراء نفسه. اليوم، أشارككم تجربتي الشخصية مع عملية الفيمتوليزك، التي غيّرت نظرتي للحياة حرفياً ومجازياً.
بداية القصة
بدأ الأمر عندما قمت بزيارة روتينية لمركز المعتصم الأوروبي للعيون في دبي، حيث كنت أعاني من قصر نظر متقدم أثر على جودة حياتي اليومية. بعد المعاينة، أوضح لي الدكتور أحمد المعتصم أن الفيمتوليزك هو الخيار الأنسب لحالتي. رغم أنني شعرت ببعض القلق حيال العملية، خصوصاً أنها تُجرى على العين، إلا أنني قررت التوكل على الله والمضي قدماً.
يوم العملية
في يوم العملية، ذهبت إلى المركز برفقة أخي. بمجرد وصولي، تم استقبالي بحفاوة ونُقلت إلى غرفة تحضيرية حيث ارتديت ملابس معقمة. بعد ذلك، انتقلت إلى غرفة العمليات، والتي كانت مجهزة بأحدث التقنيات.
- بدأ الإجراء بتطبيق مطهر حول عيني، تلاه قطرات مخدرة تضمن عدم شعوري بأي ألم.
- استخدم الطبيب أداة خاصة تُبقي العين مفتوحة، ثم وضع حلقة شفط لتثبيت العين.
- بدأ جهاز الليزر عمله، حيث شعرت بومضات ضوئية ورائحة أشبه بالحرق. رغم ذلك، أكد لي الدكتور أن هذا طبيعي تماماً.
- خلال دقائق معدودة، انتهت العملية بنجاح.
بعد العملية
بعد مغادرتي المركز، شعرت بتحسن تدريجي في الإبصار. خلال ساعات قليلة، لاحظت فرقاً هائلاً في جودة رؤيتي. الألوان أصبحت أكثر وضوحاً، والأشياء البعيدة صارت تظهر بشكل أدق، مما جعلني أشعر وكأنني أرى الحياة لأول مرة.
شكر وتقدير
لا يسعني سوى أن أعبر عن امتناني لمركز المعتصم الأوروبي وفريقه الطبي المتميز. تجربتي مع عملية الفيمتوليزك كانت أكثر من رائعة، وأنا الآن أتمتع برؤية واضحة دون الحاجة إلى النظارات أو العدسات.
إذا كنت تبحث عن مركز موثوق لإجراء عملية الفيمتوليزك، فإن مركز المعتصم الأوروبي للعيون هو بلا شك الخيار الأفضل في الإمارات العربية المتحدة.
Add a Comment